skarface
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

skarface


 
الرئيسيةPortailأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 !i!i أرجوك.. لا تغادري المحطة i!i! -_بقلمي- __ تم وضع الجزء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاميرة سالي
عضو نشيط
عضو نشيط



ذكر
عدد الرسائل : 48
الدولة : !i!i أرجوك.. لا تغادري المحطة i!i! -_بقلمي- __ تم وضع الجزء Om10
تاريخ التسجيل : 11/05/2008

!i!i أرجوك.. لا تغادري المحطة i!i! -_بقلمي- __ تم وضع الجزء Empty
مُساهمةموضوع: !i!i أرجوك.. لا تغادري المحطة i!i! -_بقلمي- __ تم وضع الجزء   !i!i أرجوك.. لا تغادري المحطة i!i! -_بقلمي- __ تم وضع الجزء Icon_minitimeالأحد مايو 11, 2008 1:01 pm



الجزء الأول






جلس
يرشف قهوته التي اشتراها من مقهى مقطورة القطار الذي يتجه إلى "وهران" و
استقر في آخر كرسي بالعربة ينظر من النافذة يراقب تحرك القطار و هو يغادر
محطة "آغا" بالعاصمة .[/size]




لقد
تعود "حميد" السفر على نفس القطار . إذ أن مواعيد تحركاته تتوافق مع
مواعيد المهام التي يرسل فيها إلى وهران عادة ، لذا فقد كان معظم موظفي
القطار يعرفونه ولو بالوجه ، فمن السهل جدا تمييز ملامح وجهه الجميلة ، و
عيناه ذات الزرقة الباردة التي تتملى بحسنها الموظفات ، بوصفها الذي لا
يفارق شفاههن إذا ما رأينه .




أحس
حميد ببعض العطش فحام بنظره حول المقطورة بحثا عن الموظفة ليطلب ماءا ،
فصادف عينا تلمحه في الجانب الآخر من المقطورة ، فاستقر بنظره في الشخص
الذي يحدق إليه ، و إذا بها شابة اختلج ثغرها تبتسم ، ثم تحاول سحب
انتباهها عنه و تمثل أنها تشرب العصير و هي تنظر من النافذة بتكلف بارع.
ابتسم
حميد و تظاهر بعدم الاكتراث لها ، ثم لبث مدة حتى شعر بأنها تعاود التحديق
نحوه ، فعاودته ابتسامة ، و دون النظر إليها نادى على على الموظفة وبقي
يكلمها قصد إثارة غيضها .




فقامت الفتاة الشابة نحوهما بخطوات متهورة تطلب الانتقام من الموظفة



الجزء الثاني









وقفت بجانبها و نظرت إليها ثم سألتها:

- هل تعرفين هذا الشاب ؟؟


صعق حميد لسؤال الفتاة ثم أمر الموظفة بتركهما و تفضل الفتاة بالجلوس و هو ينظر إليها بتعجب شديد .

- مرحبا آنستي

- مرحبا سيدي

وسحب حميد رأسه للخلف قليلا و قضب حاجبيه للأعلى و قال

- لن أطيل كثيرا و لنشبع الفضول الذي أتى بك إلي . فالأمر واضح على ما أضن .. ولنبدأ بالتعرف إليك .. سيسعدني أن أتعرف على اسمك .

سحبت الفتاة كأسا من الطاولة ثم قارورة ماء و قالت :

- أتسمح ؟
- بالطبع


ثم سكبت الماء قائلة :

- كم أحب الماء . خصوصا إذا ما كان باردا هكذا . ثم استطردت :
- في الحقيقة أنا أدعى أمال ، أعمل ببنك التنمية بوهران حيث أقطن " بالمدينة الجديدة ".
- تشرفت بلقائك آنستي . أدعى حميد .


مسرورة بالتعرف إليك .. هل تسمح أن أرافقك لبقية الرحلة ؟ أريد أن أغير
مكاني إذا لم تمانع ، هكذا سيكون هنالك متسع لنكمل الحديث معا .


- طبعا ، هذا من دواعي سروري

- اعذرني لحظة لأجلب حقيبتي من هناك ، سأوافيك حالا .



هز
حميد رأسه موافقا و الذهول يخترقه من تصرفاتها . لقد بدت له ساحرة و هي
بقربه . و أكثر ما كان يثير انتباهه عنقها الطويل المطوق بعقد من
اللآلئ ، الذي فوقه تظهر جواهر أسنانها المرصوفة كنعنقود ترى فيه إبداعا
من تراص النادر حين تبتسم . أما عينيها فكانتا سوداوين إلى حد يفوق التصور
، حتى أن حميد لم تفارق عينه وجه الفتاة من شدة إعجابه بتلك بملامح التي
تستوحد المعبود من حسنها .




عادت أمال و وضعت حقيبتها في الدرج العلوي للأمتعة و جلست على الكرسي بجانب حميد وهي تبتسم ثم نظرت إلى الساعة قائلة

- ستكون رحلة طويلة على ما أظن . لقد مضت ساعة على مغادرتنا المحطة

- الرحلة تتطلب عادة خمس ساعات أو ستة لنصل على الأكثر ، فالمسافة بين المدينتين 340 كيلومترا ، و مع قطاراتنا العتيقة .



ضحكت أمال و استطردت :

- المهم أن نصل . أن نصل معا .



حدق حميد إليها و قال :

- أتعنين ذلك ؟

- أعني ماذا ؟

- أن نصل معا ؟

و ابتسمت قائلة :

- و ماذا تخمن أنت ؟




فحدق حميد بعينيها و قال :


أنت أمر غريب حقا حين ينظر المرء إلى وجهك و حين تسرقين القلوب بحركاتك ،
لكنني لست أجهل ما وراء أفعالك ، و هذا أعجبني فيك أيتها الجريئة ، فكما
قلت منذ البداية الأمر واضح ، و هذا يفسر لماذا تجلسين بجانبي و تحاولين
إثارتي . كما أنه يمكنني من خلال هاتين العينين أن أقرأ نواياك العفيفة
التي تحاول الفوز بي . و أظنها قد فعلت ذلك .


ثم وضع كفه على يدها التي كانت ممدودة بجانبها و قال :

- لقد تمكنت مني




و البقية تأتي بحول الله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
!i!i أرجوك.. لا تغادري المحطة i!i! -_بقلمي- __ تم وضع الجزء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
skarface :: المنتديات :: أدب وشعر :: الروايات-
انتقل الى: